قصيدة لبغداد
:: كلشي وكلاشي عراقي عربي :: شعر
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة لبغداد
انا وانت وبغداد
على يقينٍ
قلبي يا عُصارةَ العاشقينْ
أَنكِ رأَسُ هَرمِ
نساءِ هذا القرن
أَراكِ
كحقيبةُ التَعليم التي تُعانِقُ
دَّفتيَ الصِغار وَهُمْ يُكابِدونَ
السَيرَ الى مدرسةِ الوطنْ
وفيكِ قراطيسٌ
مِنما إِحتوى الزمان
الى أَي دَرجة وَصلَ بيَّ الجنون ؟
كي أُقارِنْ بينكِ ...
وبينَ هذه الحركة
التي تَجوبُ حُزنَ الوطَنْ المثكول ؟
كُلَ شروقٍ للشمس ِ
ومعَ أَول مَزامير القاطِعاتِ
بِدواليبَ السيرِ على الطُرقاتْ
الى الارزاق دُروبْ
أَتنفسُكِ ... واتنَهَدْ
ثُم ما تَلبثينْ ايتها الاولى
في مناهِجْ الليل والنهار
تُعانقينَ وَجهي كماءٍ
يغسُلُ ذُنوبي بأوقاتٍ تُقاتُلُني كي
تستبيحْ كِيانُكُ المتَّجذرْ
في عُروقي
فألعَنُ الساعاتْ وأُباشِرُ
قريناً بِصراعٍ أَزليْ
يُحاولُ إِغتيالَ هذه الفرحة
هذا البسمة المرسومة على شفتي
كُلما عانقت مُقلتي شمسَ
النهارْ
أَيا حُبَ عاصمةٍ شهدَ
لها التأريخُ أُصولَ الصبرِ في الثِقالْ
أَنا وأَنتِ وبغداد
ثلاثُيُ العِشقْ المُتدَلي
من خيطِ الحُزنِ
على صدرِ العراقْ
يرجمونا أَيا طِفلتي بِطوبِ
الذنوبْ ...
وما إِقترفنا سيئةٍ
وما قَطفنا مِنْ هذا الحُبِ
رياحينَ اللِقاءْ
وَلمْ نَتشاركْ حُزنَ أَصواتِنا يوماً
وما تُهنا مِنْ حيرة العناءْ
وفينا كَتائبُ الشياطينِ إِشتكتْ
مِنْ عُذريةِ الارواحْ
وكثيرةٌ تِلك التساؤلاتْ ؟
وبَنانُ الاشارةُ إِلينا جَزعْ
إِحتارَ فينا الصديقْ ...!
وأيادي الاثمِ كُبُلِتْ بقيدِ أَبجديتي
وما تنثُرينَ على مرائي
الاوراقِ من النَدى
يَجعلُ تأريخَ الحُبِ يستحي فينا
نُطقاً ويكتفي إِلينا مُطالعةَ
البراءةْ
لِيتعَلموا أَنكِ بُستانُ الحُبِ
ممنوعٌ فيهِ بَذرَ الخُبثْ ...!
وليتيقَنوا أَنكِ السعفُ الاخضر
وأَنا جِذعُ العازِفاتِ احلى نَغمْ
عِندما تُعانِق روحينا
براءةُ النسيمْ التي تَلفحْ
كُلُ الوجوه التي لأجلِها ما زال
العراقُ يتنفسْ
على يقينٍ
قلبي يا عُصارةَ العاشقينْ
أَنكِ رأَسُ هَرمِ
نساءِ هذا القرن
أَراكِ
كحقيبةُ التَعليم التي تُعانِقُ
دَّفتيَ الصِغار وَهُمْ يُكابِدونَ
السَيرَ الى مدرسةِ الوطنْ
وفيكِ قراطيسٌ
مِنما إِحتوى الزمان
الى أَي دَرجة وَصلَ بيَّ الجنون ؟
كي أُقارِنْ بينكِ ...
وبينَ هذه الحركة
التي تَجوبُ حُزنَ الوطَنْ المثكول ؟
كُلَ شروقٍ للشمس ِ
ومعَ أَول مَزامير القاطِعاتِ
بِدواليبَ السيرِ على الطُرقاتْ
الى الارزاق دُروبْ
أَتنفسُكِ ... واتنَهَدْ
ثُم ما تَلبثينْ ايتها الاولى
في مناهِجْ الليل والنهار
تُعانقينَ وَجهي كماءٍ
يغسُلُ ذُنوبي بأوقاتٍ تُقاتُلُني كي
تستبيحْ كِيانُكُ المتَّجذرْ
في عُروقي
فألعَنُ الساعاتْ وأُباشِرُ
قريناً بِصراعٍ أَزليْ
يُحاولُ إِغتيالَ هذه الفرحة
هذا البسمة المرسومة على شفتي
كُلما عانقت مُقلتي شمسَ
النهارْ
أَيا حُبَ عاصمةٍ شهدَ
لها التأريخُ أُصولَ الصبرِ في الثِقالْ
أَنا وأَنتِ وبغداد
ثلاثُيُ العِشقْ المُتدَلي
من خيطِ الحُزنِ
على صدرِ العراقْ
يرجمونا أَيا طِفلتي بِطوبِ
الذنوبْ ...
وما إِقترفنا سيئةٍ
وما قَطفنا مِنْ هذا الحُبِ
رياحينَ اللِقاءْ
وَلمْ نَتشاركْ حُزنَ أَصواتِنا يوماً
وما تُهنا مِنْ حيرة العناءْ
وفينا كَتائبُ الشياطينِ إِشتكتْ
مِنْ عُذريةِ الارواحْ
وكثيرةٌ تِلك التساؤلاتْ ؟
وبَنانُ الاشارةُ إِلينا جَزعْ
إِحتارَ فينا الصديقْ ...!
وأيادي الاثمِ كُبُلِتْ بقيدِ أَبجديتي
وما تنثُرينَ على مرائي
الاوراقِ من النَدى
يَجعلُ تأريخَ الحُبِ يستحي فينا
نُطقاً ويكتفي إِلينا مُطالعةَ
البراءةْ
لِيتعَلموا أَنكِ بُستانُ الحُبِ
ممنوعٌ فيهِ بَذرَ الخُبثْ ...!
وليتيقَنوا أَنكِ السعفُ الاخضر
وأَنا جِذعُ العازِفاتِ احلى نَغمْ
عِندما تُعانِق روحينا
براءةُ النسيمْ التي تَلفحْ
كُلُ الوجوه التي لأجلِها ما زال
العراقُ يتنفسْ
:: كلشي وكلاشي عراقي عربي :: شعر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى