هلا وغلا بيكم في منتديات اهل الديرة العربية .....اضن شايفكم بالولاية ...يعني انتوا من اهل الديرة .لعد سجلوا احسن الكم .....والي ميسجل اضربه بالكلينس هع..نورتونا شباب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هلا وغلا بيكم في منتديات اهل الديرة العربية .....اضن شايفكم بالولاية ...يعني انتوا من اهل الديرة .لعد سجلوا احسن الكم .....والي ميسجل اضربه بالكلينس هع..نورتونا شباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عارِضي المصائد

اذهب الى الأسفل

عارِضي المصائد  Empty عارِضي المصائد

مُساهمة  نور الحلية الإثنين أكتوبر 31, 2011 4:15 pm

<tr></tr>

عارِضي المصائد

فئة من البشر, يُتقنون صنع المصائد, يُغطون البِرك القذرة بالقش, يدسون
السُم في العسل, بأيديهم مصابيح زائفة, تحسبها منارات الهدى, و في ألسنتهم
سِحر من الطيب, يُعمي البصِيرة, و في أفعالهم يُلمس الخير, فيُحرق يّد
لامسه, هم شياطين, محترفة, تتصور للإنس بصور الملائكة, و تمسك بالطِيب و
المروءه كما يمسك شيخ جليل بعصا الحِكمة. لا يَكتشف أمرهم إلا من أوحى الله
إليه, فعرف نواياهم القذِرة, أو وقع في مصائدهم, فأصبح ملوماً محسوراً.

عارِضي المصائد, عارِضي المساعدات المجانية, بنوايا فاسدة. حينما يعرِض
أحدا - لا تعرفه أو معرفتك به حديثه -مُساعدة مجانية لك, فالدافع لهذا
العرض لا يَخرُج عن ثلاث: لله و في الله, للرياء و السمعة, أو حيلة يطلب
بها يدّاً عِندك.

أما نحن الضحايا, فحينما نقبلُ هذه المساعدات, فنحن نقبلُها بنيه واحده,
وهي أنها لله و في الله. حتى أكبر الدجالين لا يرفض تلك العُروض, ولا يُشكك
بها. هذه فِطرة فطر الله الناس عليها. و رَسخها الزمن في نُفوس البشر.
بالأمثلة و الحِكم الكثيرة, التي تمدح الطيبون الذين يُعينون الناس على
حوائجهم بلا مقابل.

عارضي المصائد, الدافع وراء عُروضهم هو طلب اليد أو لَي الذراع, هم يأتون
إليك في أي وقت محتاجا كُنت أو لم تكُن. و يبدأون في طرح عروضهم المغرية, و
حينما توافق على قبولها فإنك بذلك توقع شيك بدون رصيد لِأولئك السَفله. و
إن كنت طيبا فسيستعبدونك بذلك الشئ التافه الذي قَبلته منهم. هم يستدرجون
الطيبون دائما, و يُعجل الله لهم العقوبة في الدنيا إن ارسلهم للأشرار دون
عِلمهم. ربما مر الكثير منا بتجارب مع هؤلاء الحُثالة, السُفهاء. إلا أن
القليل يعلم أنهم نوعين من البشر.

النوع الأول: شياطين ماكرة تخطط للإيقاع بك بِعروضها. أما النوع الثاني:
فسُفهاء يخلِطون بين الفزعة و عرض المساعدة. الصنف الأول لا حلول معه هم
أنجاس جُبلت نُفوسهم على هذا منذ نعومة أظفارهم. أما الصِنف الثاني, فهم
سُفهاء فهموا الدنيا بالمقلوب. لا يميزون بين الفزعه و هي مساعدة الصديق أو
القريب المُحتاج عند الشِدة بدون رجاء رد الجميل أو العِوض, و أفعالهم
محموده, و يُفاخر الناس بهم أينما ذهبوا. لكِن فئه من السفهاء, تسعى
للمكانه و المديح, تعرِض مساعدتها و خدماتها على من عرفت و من لم تعرف, ظنا
منهم أن هذا الفعل من الفزعة المحمودة التي يجب شكرهم و مدحهم عليها و
تقديمهم و رفع مكانتهم بها. حينما تُقدم مساعدتك أو خِدماتك لِغريب فأنت
تلقيها في بحر, أو تتصدق بها, لا شُكر لك ولا تقدير ولا مِنه. و أجرك على
الله. فإن فعلت ذلك لإخضاع الناس لك فإنك مريض مُعتل.

نصيحه لوجه الله, لا تقبل من أحد لا تعرفه مساعدة حتى تتأكد من نيته أو إتركها له. كي لا تقع في فخ من الصعب الخروج منه.

نور الحلية
المدير العام

عدد المساهمات : 38
نقاط : 177
تاريخ التسجيل : 27/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى